اختار أصحاب صفحة على موقع التواصل الاجتماعي “الفايسبوك” لغة الكراهية في حديثهم عن المواطنين القادمين من باقي المدن المغربية، للاصطياف في شواطئ طنجة.
ولا يتردد المشرف أو المشرفون على هذه الصفحة في زرع بذور الحقد والعنصرية على منشوراته التي تصنف المغاربة إلى صنفين واحد يقطن بشمال المملكة، والآخر يشد الرحال كل صيف إلى الشمال لإزعاج الأول، وتعكير صفوه، وهذا ما يبرز حجم الكراهية لدى صاحب الصفحة.
ويبدو أن صاحب الصفحة لا يعي حجم ما يحمله من وزر بسبب منشوراته الحاقدة، أو يجهل التبعات القانونية لما ينشره من سموم تدينه بشكل قانوني، في حال تحريك مسطرة المتابعة في حقه، لأنه يرفع كل مرة من منسوب التمييز العنصري بين المغاربة.
ويساهم صاحب الصفحة في تأجيج نار الفتنة التي تشتعل في قلوب بعضهم الذين يستغلون توافد السياح الداخليين على مدينة طنجة لرميهم بعبارات العنصرية، والتي عرفت تناميا خلال فصل الصيف الحالي، وهذا ما استنكره العديد من المواطنين، وذكروا صاحب الصفحة وأشباهه بأننا جميعنا مغاربة، ويجمعنا وطن واحد من طنجة إلى الكويرة.