تعبر الصورة عن حال وواقع رياضة المصارعة التي تسير نحو المجهول في عهد رئيس الجامعة فؤاد مسكوت.
وإذا كان الأخير يستغل إذاعة راديو مارس لتمرير خطاباته، بعدما تحول إلى ناقد يفتي في كرة القدم وينتقد من يشاء ويثني على من يشاء، فإن المنطق يفرض عليه بأن يخرج إلى وسائل الإعلام ليوجه لنفسه نقدا بخصوص ما حققته رياضة المصارعة منذ توليه رئاسة الجامعة.
ويسيطر هذا المسؤول، الذي يرأس الاتحاد الإفريقي المصارعة أيضا، على النقاش في برنامج المريخ الرياضي ولا يترك الفرصة لباقي المحاورين متسلحا بصوته الغليظ ويتدخل في كل كبيرة وصغيرة تخص رياضة لا تدخل ضمن اختصاصاته.