أسفرت الأبحاث والتحقيقات الأمنية المرتبطة بالعثور على أطنان من المخدرات بكل من مدن مراكش وخنيفرة والدار البيضاء، عن تورط أحد أباطرة المال والعقار بمدينة طنجة، حيث كشف التحقيق بارتباط هذا الأخير بشبكة للتهريب الدولي للمخدرات.
كما كشفت التحريات الأمنية عن امتلاك امبراطور العقار بجماعة اكزناية، للعديد من العمارات السكنية والفيلات، والمحلات التجارية، والتجزئات السكنية، حيث كون ثورة مالية وعقارية، نتيجة إدارته شبكة في الاتجار الدولي للمخدرات، وصار من كبار مستثمري العقار بمدينة طنجة.
وبناء على التحقيق الذي أشرفت عليه الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، بعد ضبط أزيد من ثمانية أطنان من المخدرات بمستودع بحي تسلطانت بمراكش، كان يجري التحضير لتلفيفها وتخزينها في مكعبات خشبية بغرض تهريبها نحو إحدى الدول الأوروبية، بينما تم العثور بالمستودع الثاني الموجود بضواحي مدينة خنيفرة على المعدات التي استعملت في تلفيف وتخزين هذه المخدرات بغرض التهريب الدولي، انتقلت عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية إلى مدنية طنجة، واعتقلت المنعش العقاري، بعد مداهمة فيلا هذا الأخير المتواجدة بحي راق بمدينة طنجة.