يكاد يمتد طابور الشاحنات التي تستعد لولوج ميناء طنجة المتوسطي من أجل الانتقال إلى ميناء الجزيرة الخضراء إلى مصنع سيارات “رونو” الذي يجاور الميناء على بعد كيلومترات.
وقوف عشرات الشاحنات الكبيرة الخاصة بنقل البضائع أمام مدخل بوابة الميناء يؤرق السائقين ويسائل إدارة هذه المنشأة التي تعد من كبريات موانئ العالم، كما يدفع للتساؤل حول الأسباب التي جعلت من العشرات من الشاحنات ترابط أمام مدخل الميناء والسائقون ينتظرون دورهم لساعات.
وإذا كان ميناء طنجة المتوسطي يعد الميناء البحري الأكبر في افريقيا والمنفذ الحيوي والتجاري الأول للقارة السمراء، فإن بعض المظاهر تسيء إليه، ومن بينها طابور الشاحنات الذي يشبه في صوره طوابير الحليب في الجارة الشرقية.