المناطق أو الفضاءات أو المساحات الخضراء بطنجة هي أسماء متعددة، وتلعب دورا هاما في حياة ساكنة عاصمة البوغاز، التي تلجأ إليه كمتنفس لهم في فصل الصيف.
وحسب أحدث التقارير فإن مدينة طنجة تحتل المرتبة الأولى بين المدن المغربية، من حيث الفضاءات الخضراء، التي تشكل جزءا لا يتجزأ من وجود هذه المدينة، رغم الزحف الاسمنتي، الذي أجهز على مساحات شاسعة من المساحات الخضراء، من طرف لوبي العقار قبل سنوات.
وتتوزع المساحات الخضراء على عدد من مناطق طنجة، انطلاقا من مدخلها الشرقي أو مدخلها الغربي، حيث يغطي اللون الأخضر أجزاء مهمة من جنبات الطرقات، وبعض المساحات القريبة من الإقامات السكنية، مما يجد معه المواطنون، متنفسا للجوء إليه، خلال أمسيات فصل الصيف.
وتضفي المساحات الخضراء جمالية خاصة على مدينة طنجة المعروفة بأناقة أهلها، مما يشد انتباه الزوار من خارجها، ويحملهم على إبداء الإعجاب بجمالية، ومقارنة وضعيتها بوضعية بعض المدن التي تفتقر إلى مساحات خضراء.
ورغم وجود بعض المساحات الخضراء بمحاذاة الطرق والشوارع الرئيسية، وما يشكله ذلك من خطر على الأطفال، فإنها باتت المتنفس الأنسب لساكنة الأحياء المجاورة لها، أثناء دروة ارتفاع الحرارة، وهذا ما يتضح من خلال صور متفرقة، تظهر حشودا بشرية تستقبلها الفضاءات الخضراء يوميا.