تسببت الأمطار الغزيرة التي شهدتها مدينة طنجة في اليومين الأخيرين في غرق المدينة، حيث غمرت المياه عددا من الأحياء وحاصرت ساكنتها.
وهكذا فضحت أمطار الخير هشاشة البنية التحتية لمدينة البوغاز، وكشفت عن جزء من مسؤولية شركة أمانديس، التي توضع كل سنة على المحك.
وتصدرت مدينة طنجة مقاييس الأمطار التي شهدتها المملكة، والتي عرفت تساقطات مهمة أنعشت حقينة السدود، مثلما شهدت منطاق مجاورة مثل تطوان وشفشاون تساقطات غزيرة تقل نسبيا عن مدينة طنجة.