قالت مصادر محلية بطنجة أن طبيبا مختصا في المسالك البولية يشتغل بأحد المستشفيات العمومية، بات لا يحضر إلى مكان عمله إلا نادرا، بعدما افتتح عيادة له في عمارة بشارع فاس دون ترخيص مسبق من وزارة الصحة.
وأضافت المصادر ذاتها، أنه في الوقت الذي يعرف فيه المستشفى العمومي اكتظاظا، ونقصا في الأطر الطبية، اختار الطبيب المذكور تقديم الخدمات الطبية داخل عيادته الخاصة، تاركا صفا من المرضى ينتظرون دورهم في التطبيب.
وفي حادثة أخرى، تعرض طبيب يشتغل داخل مصحة بالقرب من المستشفى الجهوي محمد الخامس بطنجة، للمحاصرة وتم منعه من مغادرة المصحة، حيث ظل يزاول مهامه في المصحة دون حصوله على إذن من وزارة الصحة، لأنه يشتغل بأحد المؤسسات الطبية شبه العمومية.