طاف عبد القادر بن قرينة رئيس حركة البناء الوطني مختلف المناطق الجزائرية لدعم الرئيس عبد المجيد تبون، ودعوة الجزائريين إلى الالتفاف حوله.
وقطع بن قرينة المسافات أكثر من تبون، وخاطب الجزائريين وألقى الكلمات، متوفقا على المعني بالانتخابات الرئاسية، بل أن بن قرينة بلغ منه التعب خلال الحملة الانتخابية الصورية، فيما ينعم عبد المجيد تبون بهدوء تام، لأنه يدرك بأن الحملة الانتخابية ليست سوى لعبة لذر الرماد في عيون المجتمع الجزائري والدولي.
وعندما يشرق الرئيس الجزائري بخطاباته المضحكة، فإن بن قرينة بدوره يغرب بتصريحاته المضحكة، التي خلقت جدلا في الجزائرية، ولعل أبرز هذه التصريحات عندما قال الانتخابات محسومة، والمرشحان المنافسان لتبون، يتنافسان على الرتبة الثانية”.