ظهرت معطيات مرتبطة بعملية اغتيال إسماعيل هنية، بعدما تداول رواد في مواقع التواصل الاجتماعي معلومات عن الكيفية التي تم بها رصد موقعه قبل اغتياله، إلا أنه لم يتم تأكيد هذه المعلومات من قبل خبراء أو مختصين او جهات معنية إلى حد الآن.
وحسب المعلومات المتداولة أنه “جرى اغتيال اسماعيل هنية بعد تحديد مكان إقامته في طهران استناداً إلى إشارات هاتفه الخليوي القطري (الممنوح له من جهة رسمية قطرية)، وهو من نوع “ثريا” الذي يعمل عبر الأقمار الصناعية، و /أو هاتف مرافقه الذي استُشهد معه، وهو من النوع نفسه”.
وأفادت ذات المعلومات أن “عملية الاغتيال جرت بالاعتماد على القمر الصناعي الإسرائيلي «أفق13» الذي أطلقته وزارة الأمن الإسرائيلية ربيع العام الماضي . وهو يعتمد على نظام الرادار الذي يميزه عن غيره من الأقمار الصناعية الضوئية الإسرائيلية السابقة، وخاصة من جيل «أفق». وكان من المقرر اغتياله في تركيا خلال زيارته الأخيرة لها في مايو الماضي ، لكن عُدل عن الأمر في اللحظة الأخيرة”.
وأضافت المعلومات الرائجة أن “هنية رصد بعد اتصاله بإبنه عبر تطبيق واتس آب بساعتين”.