عبرت عائلة الطالب أنور العثماني ضحية جريمة القتل التي هزت مدينة طنجة، عن أسفها للمسار الذي اتخده التحقيق، حيث لم يقدم أية جديد واكتفى بالمعطيات التي قدمتها الضابطة القضائية.
وشككت أم الضحية أن تكون الفتاة القاصر هي من ارتكبت الجريمة، نظرا لتفاوت البنية الجسمية بينها وبين الطالب المقتول، خصوصا وأن هذا الأخير يمتلك بنية جسمانية رياضية مما يصعب على المتهمة الإجهاز عليه، على حد قولها.
ووفق تصريحات إعلامية لوالدة الضحية فإن التحقيق أغفل البحث مع شخصين أحدهما ظل مجهول الهوية، والثاني تعذر حضوره لأسباب مجهولة حسب المتحدثة ذاتها.
وتابعت النيابة العامة الجانية البالغة من العمر 17 سنة، بتهمتيْ القتل العمد والسرقة، حيث قررت إيداعها قسم الأحداث بالسجن المحلي لطنجة، كما قررت إيداع قريبها الذي وُجهت إليه تهمة إخفاء معالم الجربمة، بالسجن ذاته رهن الاعتقال الاحتياطي.