تسبب تسجيل ثلاثين إصابة بكورونا بمدينة الصويرة في إقدام عامل الإقليم عادل المالكي على إصدار قرار يعد الأول من نوعه بالمملكة، ويتجلى في إغلاق مطاعم ومقاه لم تحترم الإجراءات والتدابير المرتبطة بالوقاية من فيروس كورونا إلى آجل غير مسمى، وطال هذا القرار عددا من المطاعم المتواجدة قبالة شاطئ الصويرة.
ولم يحدد عامل إقليم الصويرة سقفا زمنيا لإغلاق المطاعم وإعادة فتحها، وإنما وضع شروطا تتلاءم مع تلك التي وضعتها لجان المراقبة، والمرتبطة بالسلامة والوقاية للحد من انتشار الفيروس.
وتسبب القرار في متاعب مالية لأرباب المطاعم والمقاهي، مما حذا بهم إلى تقديم رسالة استعطاف إلى المسؤول الأول بالإقليم، للسماح لهم بفتح محلاتهم، سيما وأن فصل الصيف يشارف على نهايته.
وأفادت مصادر محلية أنه من المحتمل أن يتم إغلاق أشهر فندق بالصويرة، ويتعلق الأمر بفندق سوفيتيل الصويرة موكادور، وذلك بعد تسجيل عدد من الإصابات بالفيروس بين مستخدميه، حيث أعلنت المصالح الصحية عن تسجيل 17 حالة إصابة بهذه المنشأة السياحية. وحسب المصادر ذاتها فإن السلطات المحلية بصدد إصدار أمر بإغلاق الفندق المذكور، وذلك بناء على تقارير لجن من السلطتين المحلية والصحية.