أفادت مصادر متطابقة أن حالة استنفار قصوى شهدتها أحياء اجنديس والسمارة والتقدم باليوسفية منذ ساعات قليلة، وقادها عامل إقليم اليوسفية، الذي حل بنفسه بالأحياء المذكورة، بعد اكتشاف بؤرة عائلية وعدد من الإصابات بفيروس كورونا، حيث بلغ عدد الإصابات بمدينة اليوسفية 15 حالة.
وطاف عامل إقليم اليوسفية رفقة الأطقم الطبية على الأحياء المذكورة، حيث حصرت السلطات الأمنية والصحية مخالطي المصابين، ووضعهم في الحجر الصحي، إلى حين ظهور نتائج تحاليلهم المخبرية.
وامتد انتشار فيروس كورونا باليوسفية ليصل إلى قرية سيدي أحمد التي تبعد بسبع كيلومترات، حيث تم تسجيل حالة واحدة بهذه القرية.