دافع وزير النقل واللوجستيك الإستقلالي عبد الصمد قيوح، على ممتهني النقل السري أو مايسموا في المجتمع المغربي ب “الخطافة” .
خلال أجوبته على أسئلة البرلمانيين في جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس النواب دافع عن ممتهني النقل السري، حيث وصف “الخطافة” بـ”العتاقة الذين يقومون بعمل كبير، خاصة في العالم القروي والجبلي”.
وأشار المسؤول الحكومي ذاته في جلسة اليوم الإثنين، إلى أن “الخطافة” هم من ينقلون كل وسائل العيش اليومي في العالم القروي من الغاز والدقيق، ويعملون في الإحصاء والتلقيح والإنتخابات، إلا أنه غض الطرف عن مئات حوادث السير التي أودى بحياة العديد من المغاربة بسبب وضعية المركبات التي تستخدم في هذا القطاع الذي يشتغل خارج القانون.
وشرعن بذلك عبد الصمد قيوح ظاهرة النقل السري، إلى أنه يتحدث بـ”قبعة البرلماني”، قبل أن يرد عليه الوزير بأنه “يحن لتلك القبعة التي وضعها”، ليغير خطابه بعد ذلك ويؤكد أن وزارته ستشتغل مع وزارة الداخلية من أجل إصلاح هذا القطاع.
وعند سؤاله عن الظروف غير الإنسانية التي ينقل فيها “الخطافة” المواطنين عبر تكديسهم في مركبات لا تحترم شروك السلامة مع الحيونات والمواد الغذائية، رد قيوح “لهذا السبب تسمى وسائل النقل المختطلة، حيث تضم البضائع والأشخاص، مشددا على العمل على تسريع عملية حصول المشتغلين في هذا القطاع على تراخيص العمل، بعد الإستجابة لشروط تحترم ضوابط السلامة.