أمرت النيابة العامة بالمحكمة الزجرية الابتدائية بالدار البيضاء بفتح تحقيق بشأن شكاية من أجل النصب والاحتيال والإخلال بواجب احترام الملك وانتحال صفة تقدم بها مواطن ينحدر من مدينة أكادير.
وأفادت مصادر متطابقة أن الفرقة الولائية للشرطة القضائية استمعت يوم الخميس 2 دجنبر الجاري إلى (م.ب.) وهو عسكري سابق بشأن شكاية تقدم بها ضد (م.د.) رئيس جمعية يتهمه فيها بالنصب والاحتلال، حيث قدم نفسه له كموظف سامي بديوان جلالة الملك محمد السادس.
وحسب ما جاء في الشكاية التي يتوفر موقع الواضح24 على نسخة منها، فإن المشتكى به سلمه شهادة تقديرية تحمل شعار التاج وصورة الملك مدعيا أنها شهادة مسلمة بتعليمات من الملك وبأمر منه، مما أوقعه في الغلط والاحتيال خاصة وأن اللقاء تم بأحد الفنادق بمدينة أكادير حيث كان ينعقد اجتماع للودادية الحسنية للقضاة.
ووفق المصدر ذاته، فإن المشتكى به قدم نفسه للضحية بمناسبة الاجتماع المذكور على أنه مبعوث من القصر لحضور هذا النشاط ومكلف من طرفه بفتح فروع لجمعيته التي تحمل اسم الشباب الملكي وطلب منه تولي مهمة إنشاء فرع ببوكرى وتزويده بمبالغ مالية فاقت 10000 درهم وهو ما استجاب له المشتكي حسب المصدر ذاته.