تساءل عضو المجلس الإقليمي لآسفي التهامي المسقي خلال آخر دورة عقدها المجلس عن غياب عامل إقليم آسفي عن الحضور، لمناقشة مشاكل المدينة والإقليم معا.
وتسببت هذه النقطة في حرج للسلطات الإقليمية، واتضح ذلك من خلال الرد الذي استعمله الكاتب العام لعمالة آسفي، لتبرير غياب العامل الحسين شينان، حيث تحول الرد إلى ما يشبه مقتطفا من مناظرة، حول دور سلطات الوصاية والمراقبة.
وإذا كان عضو المجلس الإقليمي المذكور، قد أثار غياب المسؤول الأول بإقليم آسفي، فإن هذا الأخير ليس ملزما بتبرير الغياب، أكثر ما هو مرغم على مسائلته حول حصيلته منذ تعيينه عاملا بهذا الإقليم.
وعلى امتداد أكثر من سبع سنوات عجز عامل إقليم آسفي، عن تدبير الملفات الثقيلة، المرتبطة بالفساد، وعلى رأسها مافيا الرمال، وفضائح البناء العشوائي التي طفت على سطح الشريط الساحلي الرابط بين آسفي وجماعة البدوزة، وهلم جرا.