التميز والسفر عبر الزمن وفترة التسعينيات من القرن الماضي، كان عنوان الامسية الرابعة حيث قدمت فرقة زرياب كارو من مدينة غرناطة الاسبانية اعذب الالحان والاشعار الاندلسية الموريسكية ممزوجة بالفلامينكو بقيادة الفنان المغربي سهيل السرغيني، وتفاعلت الجماهير الحاضرة التي حجت بكثرة للاستمتاع واعطاء للأذن حقها في سماع اعذب واشجى المقامات.
بعد ذلك وبقيثارتها المعهودة التي بها عشقها الجمهور المغربي اطلت المبدعة الخالدة سعيدة فكري، مما جعل الجمهور يغني معها ويطلب منها الاغاني التي حفظها عن ظهر قلب منذ بداياتها الاولى في بداية التسعينيات من القرن الماضي.
ما هذا الابداع الذي افتقدته حاضرة البوغاز منذ عقود من الزمن وما احوج مدينة طنجة لإعادة احياء اسبوعها الثقافي والذي جعل العديد من الفعاليات سواء الطنجاوية او الاجانب الذين يعيشون بها يمنون النفس بأن يكون صيف طنجة الدولي كمهرجان هو وارث سر اسبوع طنجة الثقافي فشكرا لمؤسسة طنجة الكبرى للعمل التربوي و الإجتماعي و الرياضي على الحلم الذي اصبح حقيقة كما جاء على لسان احد الحاضرين.