اضطر قاطنو عمارة سكنية بشارع بئر أنزران باليوسفية إلى إخلاء منازلهم واستبدال إقامتهم بشقق في عمارة ثانية، بعد ظهور شقوق وصفتها مصادرنا بالخطيرة ظهرت بعد حدوث الزلزال.
وأحس سكان هذه العمارة بخطورة الوضع، نظرا لظهور تشققات بالغة، فاضطروا إلى مغادرتها.
وحسب مصادرنا فإن العمارة تضم مقهى، لا زال يستقبل الزبائن رغم خطورة الوضع، وهذا ما يسائل السلطات المختصة، للتدخل قبل فوات الآوان.
ورغم أن العمارة السكنية لم يمر على إحداثها سوى سنوات قليلة، إلا أنها تضررت بآثار الزلزال الذي شهدته بلادنا خلال صيف العام الماضي، مما يوحي بأن أشغال البناء تشوبها الشوائب.
والغريب في الأمر أن مالك العمارة هو مقاول معروف باليوسفية، وأشرف على تشييد العديد من المباني والإدارات العمومية، والمدراس التابعة لوزارة التربية الوطنية.