أقرت عمدة مدينة الدار البيضاء، التجمعية نبيلة الرميلي، أن طريقها لتصبح طبيبة لم تكن سهلة، خصوصا في فترة دراستها وفي بداية مسارها المهني، مستعرضة العراقيل والصعوبات التي واجهتها.
وسردت الرميلي في مداخلة لها خلال ندوة نظمت بالعاصمة الاقتصادية، ما تعرضت له من مضايقات عدة كان من بينها محاولة التحرش بها من قبل سائق سيارة الأجرة بأحد الدواوير.
وقالت إن سائق “الطاكسي” أحكم إغلاق أبواب السيارة، بعد أن نقلها على الساعة الخامسة صباحا، فاضطرت لأن تفسر له أنه عكس ما يعتقد هي طبيبة تضطر للتحرك والتنقل من أجل العمل في المستعجلات وليست من “بنات الليل”.
وخلال سردها لتجربتها مع وسائل النقل التي كانت تستعملها، للوصول إلى قرية في انزكان، أكدت الرميلي أن تلك النظرة الدونية والأحكام المسبقة التي كانت تلاحقها لم تفارقها قط، خاصة وأنها كانت تخرج في الخامسة صباحا.
وأردفت الرميلي، “لا زالت صورة أحد سائقي الطاكسي تلازمني حتى اليوم، بعد أن أقفل أبواب السيارة بكاملها لأجد نفسي مضطرة لتبرير خروجي في وقت باكر من الصباح من أجل تأذية مهامي وانقاذ كثيرين في حاجة إلى خبراتي”.