يحتدم النقاش عبر مواقع التواصل الاجتماعي بين الرواد حول اختيارات المدرب المغربي الحسين عموتة، الذي فضل المال عن المجد الكروي، بعد اختياره تدريب فريق مغمور في الدوري الإماراتي مقابل ما يناهز5 ملايير سنتيم، ويتعلق الأمر بنادي الجزيرة، الذي راهن على الإطار المغربي، ليكون ضمن قائمة الأندية القوية في قارة آسيا.
واللافت للأمر أن البعض من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، يدافعون عن الرجل بكل شراسة، إلى حد سب وقذف كل من انتقد طريقة تسلل الحسين عموتة من قيادة سفينة المنتخب الأردني والتوقيع للإشراف على فريق عادي في الدوري الإماراتي.
الحسين عموتة اختار مصالحه المادية، وفضلها على المجد الكروي، فيما الذباب الالكتروني تجند للدفاع عن الرجل بشراسة وبالمجان، أكثر من الدفاع عن سمعة الوطن، التي ترتبط بتفاصيل اجتماعية وسياسية ورياضية.