شهدت مدينة سبتة المحتلة يوم الجمعة الماضي، دخول أول شحنة مغربية من السمك، وهو ما وضع حداً لأزمة نقص المنتوج السمكي وارتفاع أسعاره. هذه الأزمة استمرت لسنوات بسبب الاعتماد على الشحن من إسبانيا بتكاليف مرتفعة.
حسب ما أفادت به الصحافة المحلية، أعرب التجار والمستهلكون في سبتة عن ارتياحهم الكبير لاستئناف استيراد السمك من المغرب، بعد توقف دام منذ إغلاق الحدود خلال فترة جائحة كورونا. كانت أسواق السمك في سبتة تعتمد بشكل رئيسي على السمك المغربي، وذلك لجودته العالية وأسعاره التنافسية مقارنة بالأسماك الإسبانية التي تُعد أكثر تكلفة وأقل جودة.
من المتوقع أن تتوالى الشحنات من السمك المغربي إلى المدينة مطلع الأسبوع المقبل، مما سيساهم في خفض الأسعار وتوفير خيارات أوسع للمستهلكين. هذا التطور يعد خطوة إيجابية نحو تحسين الوضع في الأسواق وتعزيز التبادل التجاري بين المغرب وسبتة.