بات الخطر يحدق بغابة الرميلات، بعد بروز مؤشرات سلبية خطيرة تهدد هذا المتنفس البيئي الذي تلجأ إليه ساكنة طنجة.
وأفادت مصادر في هذا الصدد بأن غابة الرميلات تتعرض لسياسة إتلاف، يمارسها مجهولون لغاية في نفوسهم، حيث تم اجتثاث عدد كبير من الأشجار، مما خلف مساحة عارية في الغابة، الأمر الذي يطرح أكثر من علامة استفهام.
وتفاعل ناشطون بيئيون مع الخطر الذي يهدد غابة الرميلات، وحذروا من مغبة عملية اتلاف الأشجار والتلاعب بوضعية هذا المجال الغابوي، الذي أعقب حادث الحريق، وهذا ما يوحي بأن أمرا ما يحاك ضد غابة الرميلات، وأصابع الاتهام موجهة إلى مافيا العقار.
وفي هذا السياق أشار عبد العزيز الجناتي رئيس مرصد حماية البيئة والمآثر التاريخية إلى ظروف اجتثاث الأشجار وقال على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك “حجم المساحة وموقعها و زمنها لا يدع مجالا للشك أن الموضوع أكبر من مجرد سلوك طائش وهو أمر لا يمكن تقبله”.