طرح محمد حسني بلعكري عضو فيدرالية اليسار الاشتراكي الموحد باليوسفية مجموعة من التساؤلات المرتبطة بالوضع الذي أفرزه التلوث البيئي الناتج عن غبار معامل المجمع الشريف للفوسفاط، وكتب على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي الفايسيوك، “سؤال إلى ساكنة اليوسفية الى متى ستظل ساكنة اليوسفية ترزح تحت غبار المجمع الشريف للفوسفاط”. وأضاف المصدر متسائلا:
اما آن الأوان أن نعيش في بيئة سليمة كباقي سكان هذه الأرض .
اما آن الأوان المجمع الشريف للفوسفاط ان يتخد تدابير وقائية للحد من الثلوث.
ماهي التدابير التي إتخدها المجلس.
ماهي الإجرائات التي إتخدتها الشرطة الإدارية في هذا الشأن.
وفي نفس السياق عبر عدد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي عن تذمرهم من استفحال معضلة التلوث البيئي، التي تلقي بظلالها على أحياء مدينة اليوسفية، وينال النصيب الأكبر منها الأحياء المتواجدة بالقرب من معامل المؤسسة الفوسفاطية، حيث طالب حقوقيون ونشطاء المجتمع المدني بضرروة أن تسارع إدارة مصطفى التراب، إلى وقف جحيم التلوث، والحد من أكوام الغبار القادمة من الوحدات الصناعية التابعة للمؤسسة الفوسفاطية.