عبد اللطيف احميمسة: مهما ارتبط التدبير السياسي بثنائية الثابت والمتحرك وخضع لمنطقها تبقى الأخلاق هي السدى
صلاح الدين شوبان: الإتحادي الحقيقي هو الذي يعود إلى استشارة القواعد حينما يتطلب الأمر ذلك، وليس الانزواء في المنازل وإعداد طبخات على المقاس
يوسف الرماح: في السباق نحو كرسي الرئاسة كل شيء استعمل الترغيب بالمال التهديد بالطرد من العمل
أثارت طبخة رئاسة مجلس اليوسفية التي وضعتها بعض الكائنات الانتخابية على نار هادئة ردود فعل قوية وغضبا عارما من قبل فاعلين سياسيين، رفضوا ما أسموه تلاعب بعض الأسماء بقواعد الأحزاب التي ينتمون إليها، وفي هذا الصدد نبه الكاتب المحلي لحزب الاستقلال، المسيئين للديمقراطية المحلية من خلال ما يرافق عملية التدافع لانتخاب رئيس مجلس اليوسفية، على حائطه بوسائط التواصل الاجتماعي، في تدوينة تحمل حمولات وإشارات سياسية، وتعبر عن تطلع حزب الاستقلال إلى تأسيس مرحلة فاصلة بمدينة اليوسفية، عبر قطع دابر التلاعب في العملية الانتخابية، حيث قال “مهما ارتبط التدبير السياسي بثنائية الثابت والمتحرك، وخضع لمنطقها، تبقى الأخلاق هي السدى الذي يحافظ على اللحمة بين الفكر والممارسة”، وتساءل القيادي الاستقلالي، عن قدرة السياسيين المحليين بامتلاك الشجاعة السياسية ما يتيح لهم استثمار لحظة التدافع الحالية من أجل مستقبل المدينة التي ندعي حبها.
وفي نفس السياق، عبر صلاح الدين شوبان وهو واحد من المثقفين المنتمين إلى حزب الاتحاد الاشتراكي، عن موقفه مما يجري ويدور في كواليس التحالفات المبنية على منطق المصالح الضيقة، حيث أبدى غضبه من خلال تدوينة أشار فيها إلى غياب لجوء ممثلي الحزب، إلى القواعد للاستشارة في مصير مواقف الحزب وتوجهاته لما يخدم مصلحة المدينة، وكتب شوبان على حائطه الفايسبوكي بأن الاتحاد الاشتراكي ليس “ورقة جوكر” يضعها المعني بالتدوينة في جيبه، لأن الاتحاد الاشتراكي أكبر من طموحه الضيق، وأضاف الناشط على وسائط التواصل الاجتماعي صلاح الدين شوبان ما يلي “على الأقل الاتحادي الحقيقي، هو الذي يعود إلى استشارة القواعد حينما يتطلب الأمر ذلك، وليس الانزواء في المنازل وإعداد طبخات على المقاس”.
من جانب آخر أثار يوسف الرماح عضو شبيبة العدالة والتنمية باليوسفية، فضيحة ما يجري من إفساد للعملية الانتخابية التي تشهدها مدينة اليوسفية، وكتب تدوينة على صفحته الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، ما يلي” في السباق نحو كرسي الرئاسة، كل شيء استعمل: الترغيب بالمال، التهديد بالطرد من العمل، والشارع لا يرحم والتاريخ يسجل”.