كشفت مصادر خاصة بأن قائد القوات البرية في الجيش الجزائري اللواء عمار عثمانيه فر إلى خارج البلاد، واختار الاستقرار بجنوب افريقيا رفقة أسرته.
وغادر القائد العسكري الجزائر بسبب مخاوف من سقوط نظام بلاده، سيما بعد ارتفعت وتيرة حملة “مرانيش راضي”، التي يقودها الجزائريون ضد حكام بلادهم.
ولم تستبعد المصادر سقوط النظام العسكر الجزائري الحاكم، بعد سقوط حليفه نظام بشار الأسد، وبعد صعود ترامب إلى الحكم في الولايات المتحدة الأمريكية، وهي عوامل دفعت بالمسؤول العسكري المذكور إلى الهروب، خارج البلاد.