أفادت مصادر خاصة بأن مدير لوكالة بنكية باليوسفية، فر إلى خارج الوطن، بعدما تورط في عدة قضايا وملفات.
واختار المسؤول البنكي الاستقرار بفرنسا، وعدم الدخول إلى المغرب، خوفا من الاعتقال، بسبب تناسل العديد من الملفات التي تكشف عن تورطه في تلاعبات وفضائح.
وكشفت المصادر بأن الأمر يتعلق بخروقات تتعلق ببرنامج دعم وتمويل المقاولات “انطلاقة”، حيث ارتكب المسؤول البنكي مجموعة اختلالات خطيرة في تدبير ملفات طلبات القروض، وتسبب في خسائر مادية للمؤسسة البنكية.
وأفادت المصادر بأن المستفيدين من قروض برنامج انطلاقة، لم يؤدوا الأقساط الشهرية، طالما وأنهم كانوا يملكون النية المبيتة، وعازمين على عدم الأداء، بعدما استعانوا بفواتير وعقود كراء مزيفة، بتواطؤ مع مدير الوكالة البنكية.
ولم يكتف المسؤول البنكي بذلك، وإنما تورط في إصدار شيكان بدون رصيد، بعدما تسلم أموالا تقدر بمئات الملايين من السنتيمات من مقاولين، اكتشفوا بعد ذلك بأنهم وقعوا ضحية نصب واحتيال.