دخل فريق أولمبيك اليوسفية في سلسلة من الهزائم المتتالية، والتي باتت تهدد مستقبل فريق كرة القدم الوحيد في المدينة الفوسفاطية.
وكشف متتبعون للشأن الرياضي، بأن بيت فريق أولمبيك اليوسفية في طريقه للانهيار بسبب عدة عوامل أبرزها وجود أعضاء بالمكتب المسير لا يترددون في تلطيخ سمعة وصورة هذا الفريق بالعار.
ويحمل جمهور الفريق المسؤولية إلى المكتب المسير الذي عجز عن حل المشاكل التي يتخبط فيها الفريق، وباتت تلقي بظلالها على اللاعبين والمدرب وطاقم الفريق.
وفي ظل الوضع القائم الذي يعيشه فريق أولمبيك اليوسفية، والذي أفرز غضبا جماهيريا، كشفت عدة مصادر بأن الأمر مرتبط بوجود عوامل ظاهرية تتمثل في سوء التدبير وعدم أداء مستحقات اللاعبين وتواجد أعضاء يسيئون إلى النادي، وأخرى خفية تختفي في تفاصيل العلاقة التي تجمع الرئيس بأحد الأعضاء هذا الأخير صار هو الآمر والناهي بالفريق.