كشفت مصادر جد مطلعة بأن جماعة إيغود المنتمية إلى إقليم اليوسفية، ستشهد زلزالا يعصف برئيس الجماعة وبعض المستشارين بالجماعة ذاتها.
وشددت المصادر على أن فضيحة مالية من العيار الثقيل، ستشكل نقطة سوداء بهذه الجماعة، وستترتب عنها الملاحقة القضائية ضد المتورطين.
ومن المحتمل جدا أن تجر هذه الفضيحة، والتي كشفت عنها تقارير المفتشية المركزية لوزارة الداخلية، رئيس الجماعة وبعض المستشارين، إلى المتابعة أمام محاكم جرائم الأموال.
وأكدت المصادر ذاتها على أن الفضيحة تتثمل في التلاعب بأموال الجماعة، عبر طريقة لا تخطر على بال، بل تعد سابقة في تاريخ الجماعات المحلية، حيث وصفت المصادر أبطال هذه العملية بالمجانين، الذين يقدمون على ارتكاب مجزرة في مالية الجماعة دون أن يدركوا العواقب الوخيمة.
ويرتقب أن يضرب زلزال العزل والمتابعة القضائية جماعة إيغود خلال الأيام القادمة، بناء على وجود خروقات واختلالات فظيعة، شهدتها الجماعة، ومن جملة هذه الخروقات الفضيحة المذكورة التي ستتفجر بدورها خلال القادم من الأيام.