ابتدع فقيه الزواج بدعة زواج على “تيك توك”، حيث تحولت بدعته إلى ضلالة، طالما وأن عمليات الزواج التي يشرف عليها لا تستند على شروط قانونية.
وتقترب وضعية فقيه الزواج إلى وضعية وسطاء القوادة، لأنه ينجح في تلاقي شخصين يزعمان بأنهما يرغبان في الزواج، وبعد موافقة كلا الطرفين، يتركهما الفقيه وشأنهما، حيث لا يهمه ما سيحصل بينهما، وإنما همه الوحيد هو الرفع من عدد المشاهدات، واستقطاب أكبر عدد من المتابعين.
ولا يخلو برنامج الفقيه المزعوم من عبارات دنيئة، وألفاظ بديئة، وإهانات يتعرض لها المشاركون، أمام أنظار الفقيه، الذي يستمتع بإذلال البعض وهو يرفع نسب المشاهدة.
وسطع نجم فقيه الزواج مؤخرا، حيث أصبح رقما جديدا ومهما ضمن صناع التفاهة على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما استغل إسم الفقيه الحامل لكتاب الله، في انتشار برنامجه التافه.