كشف شريط فيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي عن حجم التسيب الذي سمح بمجموعة من الشباب المرشحين للهجرة السرية، بالدخول والتجوال في هذه المنشأة الاقتصادية الحيوية.
ويظهر في شريط الفيديو مجموعة من “الحراكة” وهم يتربصون بشاحنات النقل الدولي، في محاولة للاختباء، من أجل التسلل إلى الضفة الأخرى، حيث يتضح من خلال وضعية هؤلاء “الحراكة” انعدام الأمن والحراسة، والذي سهل من دخول العشرات من الشباب إلى ميناء طنجة المتوسطي الدولي.
وعبر سائقو شاحنات النقل الدولي عن تذمرهم من هذا التسيب الذي يجسده مشهد “الحراكة” وهذا ما يكرس معاناة السائقين ويزيد من متاعبهم.
وطرح هذا الشريط عدة تساؤلات مرتبطة بالوضع الأمني بمحيط ميناء طنجة المتوسطي، حيث تساءل رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن مسؤولية إدارة الميناء في حماية الشاحنات، والسائقين الذين سيجدون أنفسهم أمام مساءلة قانونية، في حال تسلل مهاجرين سريين إلى عرباتهم.