دعت فيدرالية جمعيات المحامين الشباب بالمغرب، عموم الجسم المهني إلى الحضور المكثف وتسجيل المؤازرات لفائدة النقيب السابق محمد زيان، في ملفه المعروض على أنظار محكمة الاستئناف بالرباط، وذلك يوم الجمعة 14 يونيو الجاري.
ووجهت الفيدرالية التي يرأسها سعد الله التونسي، نداء نشرته بتاريخ 10 يونيو الجاري، إلى المحامين الراغبين في تسجيل المؤازرات لربط الاتصال “بالإطارات المحلية والتنسيق معها بهذا الخصوص”.
وكانت الفيدرالية قد أعلنت في بيان سابق نشر عقب اجتماع مكتبها الفيدرالي بطنجة عن “الدعم الواجب تقديمه لقضية زيان من خلال التعبئة القوية للمحاميات والمحامين من مختلف الهيئات لتسجيل المؤازرة”.
ويواجه النقيب ووزير حقوق الإنسان الأسبق محمد زيان رفقة اثنين آخرين، تهما تتعلق باختلاس وتبديد أموال عمومية، والمشاركة في تلقي فائدة في مؤسسة يتولى إدارتها والإشراف عليها، كل حسب المنسوب إليه، وذلك على إثر الشكاية التي وضعها المكتب الحالي للحزب الليبرالي أمام النيابة العامة.
وكان المحامي اسحاق شارية بصفته الأمين العام الجديد للحزب المغربي الحر، قد أعلن تنازله عن أية ملاحقة أو مطالبة مدنية في مواجهة المنسق الوطني السابق النقيب محمد زيان ومن معه.
وأوضح شارية أن وضعه شكاية لدى النيابة العامة في مواجهة مسؤولي المكتب التنفيذي السابق للحزب، “كانت على إثر توصله بمطالبات واستفسارات من وزارة الداخلية بضرورة إرجاع مبالغ الدعم العمومي برسم انتخابات 2015، بناء على تقارير المجلس الأعلى للحسابات، وهي الوضعية التي لا يتحمل فيها المكتب السياسي الجديد أية مسؤولية، ولا علاقة لها بأية أحقاد شخصية أو رغبة في الانتقام”.
مؤكدا، أن “الحزب المغربي الحر يؤكد بأنه ليس سلطة اتهام أو تحقيق أو إدانة وأن موضوع المتابعة من عدمه يبقى في يد السلطة القضائية التي تتمتع باستقلالية تامة بموجب الدستور”.