بينما يعم غضب شعبي في مواقع التواصل الإجتماعي بعد الجريمة المروعة التي ذهب ضحيتها الطفل عدنان، وتعالي الأصوات المطالبة بإعدام الجاني، خرجت المحامية نعيمة الكلاف عن الإجماع وغردت رفقة عصيد وبعض أصوات النشاز لطرح مطلب إلغاء عقوبة الإعدام في ظرفية يطبعها الحزن والأسى على مقتل طفل بريء على يد وحش أدمي.
يبدو أن المحامية نعيمة الكلاف تطلق الكلام على عواهنه، ولا تحس بحرقة الصدمة التي تعيش فيها والدة الطفل، أو على الأقل كان الأجدر بها أن تتريث بعضا من الزمن لتعبر عن رأيها، احتراما لمشاعر أسرة مكلومة، ومشاعر شعب نزلت عليه الجريمة كالصاعقة.
وكتبت المحامية على صفحتها بالفايسبوك :”لن اغير موقفي من إلغاء جريمة الإعدام سأظل أطالب بإلغائها إلى النهاية مهما كان المجرم حتى ولو كان الضحية قريب لي أو ابني لأن الإعدام ليست عقوبة ولا تحارب أبشع الجرائم ولا تحد من الظواهر الشادة ، وأي ظاهرة لا يمكن النظر إليها بالعاطفة”.
وتابعت المحامية في نفس التدوينة: “انا مع تطبيق أقسى العقوبات والحرمان من أحد الحقوق مدى الحياة ومع فتح النقاش في الطابوهات بما فيها الجنس وتربية الأبناء تربية جنسية علمية سليمة.”