خوفا من ارتفاع سعر زيت الزيتون، بسبب الخصاص المرتقب بفعل تداعيات الجفاف، قرر الحكومة فتح باب استيراد هذه المادة التي يستهلكها المغاربة بكثرة، سيما وأن المؤشرات تشير إلى زيادات متوقعة في الأسعار.
وفي هذا الصدد تستعد وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، خلال الأيام المقبلة بالتزامن مع دورة الإنتاج، للإعلان عن فتح باب الاستيراد لتزويد حاجيات السوق الوطنية، ثم مواجهة ارتفاعات قياسية جديدة في أسعار زيت الزيتون.
قرار حكومة أخنوش باستيراد زيت الزيتون زاد من غضب المغاربة على برنامج المخطط الأخضر، بعد مرور أكثر من عشر سنوات على إطلاقه، من قبل عزيز أخنوش عندما كان وزيرا للفلاحة.
وكانت تقارير إعلامية قد أفادت بأن سعر زيت الزيتون مرشح بأن يصل إلى 150 درهما للتر الواحد، الأمر الذي أثار فزع المواطنين، باعتبار أن هذا السعر لا يتلاءم مع قدرتهم الشرائية، وباعتبار أن زيت الزيتون من المواد الأكثر استهلاكا لدى المغاربة.