كشفت التحقيقات الأمنية في واقعة ضبط قيادي بجماعة العدل والإحسان رفقة مطلقة يمارسان الجنس داخل سيارة، عن تفاصيل جديدة تتمثل في كون المعني يشتغل مسؤولا عن قسم الموارد المالية والبشرية بمديرية التعليم بمكناس، وأنه كان يستغل السيدة المطلقة جنسيا.
وصرحت المرأة في محاضر الضابطة القضائية بأن القيادي في جماعة العدل والإحسان وعدها بإيجاد شغل لها، واستغل فقرها وحاجتها للعمل ليمارس الجنس عليها عدة مرات.
وعلى ضوء تصريحات المرأة، أمرت النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية بمكناس، بتمديد الحراسة النظرية في حق المتهم وتعميق البحث معه، حيث أفادت مصادر مطلعة بأن هذا الأخير قد يواجه تهمة الاتجار في البشر.