يبدو أن العشوائية في التسيير تأبى أن تغادر المجلس الجماعي لاكزناية بطنجة، حيث تعيده كل مرة إلى واجهة الأحداث من خلال بوابة الفضائح.
ورقة توت أخرى تسقط عن عورة المجلس الحالي لتكشف المستور وتعري حقيقة تدبير شؤون الجماعة، وما أكثر الأوراق التي سقطت هنا، آخرها كان بعد تفجر فضيحة استغلال شخصية نافذة لمياه الجماعة في سقي البطيخ الأحمر والأصفر بمزرعة فلاحية يمتلكها بمنطقة سيدي حساين.
وحسب المعلومات الأولية، فإن المعني الذي لم تطله مراقبة لجان جماعة محمد بولعيش، يستقوي بعلاقات صداقة تجمعه مع شخصيات قوية بالمجلس ذاته.
وعمد صاحب المزرعة إلى ربط مزرعته بأنابيب المياه التابعة لجماعة اكزناية من أجل استغلالها في سقي البطيخ الذي يستهلك بين 4 إلى 6 لترات للواحدة خلال فترة النمو، حيث يقوم ببيعه لعابري الطريق، وكذا بالجملة.