شهدت الأيام القليلة هجرة غير مسبوقة لعدد من اللاعبين المغاربة للاحتراف في الدوري بقسميه الأول والثاني وهو ما أثار التساؤل حول دوافع وتداعيات ذلك.
ونجحت الأندية الليبية في انتداب أكثر من عشرين لاعبا في فترة الانتقالات الشتوية وحدها، دون الحديث عن الصفقات التي أبرمت قبل انطلاق الموسم الكروي.
وبرر عدد من المهتمين بالشأن الكروي في بلادنا بفشل المنظومة الكروية، مؤكدين أن طموح اللاعبين المغاربة كان هو اللعب في الدوريات الأوروبية أو الخليجية قبل أن تتغير أحلام كثير منهم ليصبح الانتقال إلى الدوري الليبي أهم أهدافهم، وعلق أحدهم على استمرار هروب اللاعبين المغاربة بالقول”حتى مش ما كيهرب من دار العرس”.
وشدد المهتمون على أن هروب بعض اللاعبين من الفرق الكبيرة مثل الجيش الملكي والرجاء الرياضي إلى البطولة الليبية يستوجب إعادة النظر في طريقة تدبير الشأن الكروي بالمغرب.