في الوقت الذي بات فيه لوبي العقار يقترب من هدم مدرسة وادي المخازن بطنجة، يسود صمت مطبق للهيئات الييئية، خصوصا حركة الشباب الأخضر التي يرأسها زكرياء أبو النجاة ومرصد حماية البيئة والمآثر التاريخية التي يرأسها عبد العزيز الجناتي.
ولحدود كتابة أسطر هذا المقال، لم يصدر أي موقف من قبل الهيئات الجمعوية التي تعنى بقضايا البيئة والمآثر التاريخية، وهو ما يطرح أكثر من سؤال يتعين على الهيئات المعنية الاجابة عنها، لماذا تكلمت في قضايا أقل خطورة من هذه، ولماذا اختارت الصمت المطبق في نازلة مدرسة وادي المخازن التاريخية.
ووفق مصادر مطلعة، فإن لوبي العقار الذي يتمع بنفوذ قوي بمدينة طنجة، ينتظر فقط موافقة وزارة التعليم لهدم المدرسة، وذلك بعدما نجح في إقناع مسؤولين بطنجة ونشطاء بيئيين.