علمت جريدة الواضح 24، أن القيادي بحزب الأصالة والمعاصرة وعمدة طنجة منير ليموري، قد أسر لمقربين منه، أنه تلقى وعدا من فاطمة الزهراء المنصوري بإلحاقه بالأمانة العامة لحزب الجرار، وهو أمر دار بينهما قبل أن يخرج إلى صالونات السياسة بمدينة البوغاز.
وأفادت المصادر ذاتها، أن ليموري الذي يحاول الاستقواء بالمنسقة الوطنية للحزب فاطمة الزهراء المنصوري، سيجد نفسه في ورطة كبيرة من أجل الوصول إلى مقعد داخل الأمانة العامة بالبام.
ورجحت المصادر ذاتها، أن يكون هناك رفض شديد من طرف أعضاء في الأمانة العامة بإلحاق ليموري.
وقالت المصادر ذاتها، أن هذا الرفض راجع لسببين اثنين، الأول هو الصراعات الداخلية التي يعرفها حزب الأصالة والمعاصرة بإقليم طنجة، والتي يعد ليموري طرفا أساسيا فيها.
والسبب الثاني راجع إلى أن الرجل قد كون في الغالب علاقات تجارية مع مستثمرين إسرائليين، في الفترة الأخيرة، وهو ما قد يؤثر سياسيا على حزب التراكتور بسبب السياق الحالي الذي يمر منه المشهد بالشرق الأوسط، والذي يشهد حرب إبادة مستمرة تشنها إسرائيل على قطاع غزة.
وكان عبد الرحيم بوعزة النائب البرلماني عن دائرة شفشاون، قد أختير عضوا بالأمانة العامة لحزب الأصالة والمعاصرة، وهو ما شكل صدمة لبعض الأسماء البامية بطنجة.