انطلقت أمس الخميس بمراكش أشغال الدورة ال22 للمؤتمر العالمي حول تقنيات المساعدة الطبية على الإنجاب. المؤتمر يجمع مختصين وأطباء وباحثين من حوالي 60 بلداً، حيث يهدف إلى تبادل الأفكار والخبرات في مجالات الصحة الإنجابية.
يتواصل هذا الحدث العلمي على مدى ثلاثة أيام، من تنظيم الجمعية المغربية لطب الإنجاب بالتعاون مع جمعيات أخرى مختصة. شعار المؤتمر “لا حدود في تقنيات المساعدة الطبية على الإنجاب” يعكس أهمية التعاون الدولي وتبادل المعرفة بين المهنيين في هذا المجال.
البروفيسور عمر الصفريوي، رئيس المؤتمر، أكد في تصريحاته أن هذه الدورة توفر منصة مهمة للحوار حول آخر الاكتشافات في مجال الإخصاب المخبري وتقنيات الإنجاب. من المتوقع أن يشارك 85 متحدثاً من مختلف أنحاء العالم، بالإضافة إلى أكثر من 1500 مشارك، لمناقشة الابتكارات الحديثة.
المؤتمر يسلط الضوء على التقدم الكبير في تقنيات المساعدة الطبية على الإنجاب، ويعكس دور المغرب كدولة رائدة في هذا المجال. البروفيسور الصفريوي دعا إلى ضرورة توسيع سلة التأمين الصحي لتوفير المزيد من الدعم لحالات العقم.
محمد بديوي، رئيس قسم الغدد الصماء التناسلية والعقم بجامعة بريتيش كولومبيا، أكد على مستوى تنظيم المؤتمر وأهمية الموضوعات العلمية المطروحة. برنامج المؤتمر يتضمن أكثر من أربعين جلسة علمية تتناول مواضيع متعددة في الإخصاب والمساعدة الطبية على الإنجاب.
المشاركون سيستكشفون أحدث التطورات في مجالات الصحة الإنجابية، بما في ذلك أبحاث جديدة حول الأورام الليفية، الانتباذ البطاني الرحمي، ومتلازمة تكيس المبايض. الجلسات ستوفر فرصة للباحثين الشباب لتقديم أعمالهم ومشاريعهم البحثية.
الحدث يمثل منصة غنية للمناقشة والتبادل، مما يعزز من فرص التعاون الدولي في ميدان الصحة الإنجابية وتقنيات المساعدة على الإنجاب.