نجحت النقابات التعليمية في إجبار حكومة أخنوش على الرفع من أجور الأساتذة والتعديل الشامل للنظام الأساسي، وذلك بعد احتجاجات متتالية، وإضراب عن العمل، أرغم الوزارة الوصية على تحقيق مطالب الشغيلة التعليمية.
وجسدت المسيرات الحاشدة والوقفات الاحتجاجية، قوة فئة نساء ورجال التعليم بمختلف مدن المملكة المغربية، حيث شل إضرابها المستمر لأيام العديد من مدارس التعليم العمومي، مما أربك حكومة أخنوش.
شهر كامل كان كافيا بأن ترضخ وزارة شكيب بنموسى لمطالب الأساتذة المحتجين، والحفاظ على مكتسباتهم عبر مراجعة شاملة للنظام الأساسي، وهذا ما أفرز صورة توضح بالملموس قوة وحجم الأساتذة عند التصعيد وخاصة عندما تتوسع احتجاجاتهم وتتمدد، وهنا نتساءل بسذاجة ماذا لو التئم جميع أساتذة المغرب في هيئة سياسية واحدة، للدفاع عن مصالح الشعب المغربي؟