فتك الفيروس اللعين بخمسة مصابين بكورونا بطنجة وافتهم المنية في يوم واحد، وعزت مصادر متطابقة أن النقص في المعدات الطبية وأجهزة التنفس الاصطناعي بمستشفى محمد السادس كانت سببا في وفاة المرضى.
ارتفاع حالة الفتك بطنجة زرع المخاوف لدى الرأي العام بعاصمة البوغاز من أن تفشل المنظومة الصحية في تطويق الأزمة الناجمة عن ارتفاع الحالات الحرجة والخطيرة، في الوقت الذي انتشرت فيه صور صادمة تبين الاكتظاظ الحاصل في المؤسسات الصحية، ويظهر فيها مصابون يفترشون الأرض، إلا أن مصادر طبية طمأنت الرأي العام وكشفت أن المصحات الخاصة انخرطت بدورها في مرحلة التصدي للفيروس ووضعت رهن إشارة وزارة الصحة حوالي 400 طبيب يعملون بالقطاع الخاص، انضافت إلى الأطر الطبية العسكرية التي التحقت بعاصمة البوغاز.
من جهة ثانية أفادت المصادر ذاتها أن مصابا بكورونا في الأربعينيات من عمره، كان يتلقى العلاج بمستشفى محمد السادس بطنجة، أقدم على محاولة الانتحار، وذلك بإلقاء نفسه من الطابق الثاني، حيث يتواجد الجناح الخاص بمرضى كوفيد، إلا أن محاولته باءت بالفشل، ولم تسفر سوى على إصاباته برضوض.