في ظل الأزمة الخانقة التي يتخبط فيها فريق اتحاد طنجة لكرة القدم، والتي باتت تشكل مصدر أزمة لفارس البوغاز، يطرح المتتبعون للشأن الرياضي عدة أسئلة تصب في اتجاه المطالبة بافتحاص مالي وتدقيق للحسابات المالية لخزينة الفريق.
وتنطلق مشروعية التساؤل عن المداخيل والمصاريف لفريق اتحاد طنجة، والكشف عن حجم الأموال التي استقبلتها خزينة اتحاد طنجة، أو التي تم صرفها على امتداد رئاسة محمد الشرقاوي، من تحديد المبالغ المالية التي ضختها الجماهير الطنجاوية في صندوق فريق اتحاد طنجة، عبر التذاكر التي تم بيعها خلال الموسم السابق، وخصوصا خلال الجولة الأخيرة التي استقبل فيها فارس البوغاز فريق الجيش الملكي، والتي عرفت حضورا جماهيريا قويا، أنعش خزينة الفريق بالعشرات من الملايين من السنتيمات.
ورغم أن فريق اتحاد طنجة يعاني بدوره من قلة المستشهرين، فإن الأخلاق الرياضية تفرض بأن يسارع رئيس الفريق إلى عقد جمع عام، وتقديم التقرير الأدبي والمالي، للكشف عن الحسابات المالية التي تثير فضول المتتبعين للشأن الرياضي، إن لم نقل الشك.
وتأتي المطالبة بافتحاص مالي لفريق اتحاد طنجة، بعد الأخبار القادمة من مدينة فاس، والتي تفيد بأن بإخضاع مالية “الماص” لتحقيق قضائي بأمر من الوكيل العام ويشمل فترات ثلاثة رؤساء.