حذر محامي بهيئة طنجة، من أن تتحول قضايا هتك عرض واغتصاب القاصرين إلى سيف مسلط على رقاب الأبرياء بدافع الانتقام منهم.
ونجح المحامي ذاته في تبرئة موكله بجلسة الجنايات يوم الثلاثاء الماضي 18 أكتوبر الجاري الذي توبع بتهمة محاولة الاغتصاب وهتك عرض قاصر يقل سنها عن 18 سنة.
وتمكن دفاع المتهم من إقناع هيئة الحكم ببراءة موكله، بعدما أوضح أن الشكايات التي تقدمت بها المشتكية جاءت كانتقام منه بسبب نزاع بينهما على مشكل الكراء، مبينا أن المتهم سبق وأن تقدم بشكاية ضد المشتكية يتهمها بتحويل منزله إلى وكر لاستقدام الغرباء وشرب الشيشة، الأمر الذي دفع هذه الأخيرة إلى الرد عليه بشكاية أخرى تتعلق بمحاولة اغتصاب ابنتها القاصر وهتك عرضها بالعنف، الأمر الذي أدى إلى متابعة المتهم بالمنسوب إليه في حالة اعتقال.
وقال دفاع المتهم أن هناك من يستغل، توجه المغرب نحو تشديد العقوبات على الاعتداءات الجنسية ضد الأطفال، للزج بالأبرياء في السجون، وذلك بدافع توجيه شكايات كيدية ضدهم.
وقضت المحكمة بالحكم ببراءة المتهم وابقاء الصائر على الخزينة العامة.