في ظل الأوضاع الاجتماعية القاسية التي تعاني منها ساكنة اليوسفية، والوضعية المزرية التي آل إليها واقع هذا الإقليم، وفي خضم الاحتجاجات التي تشهدها منطقة الكنتور والتي أفرزها احتقان اجتماعي لا زال سائدا إلى حدود اليوم، حملت فعاليات مدنية المسؤولية للنائبين البرلمانيين، يوسف الرويجل عن حزب الاصالة والمعاصرة وحسن بيهي عن حزب الاستقلال، بسبب غيابهما عن هموم ساكنة المنطقة، ومشاكل الإقليم، واختفاءها الطويل.
وتكرس وضعية البرلمانيين عن دائرة اليوسفية، فراغا مهولا في الدفاع عن الإقليم الذي يعاني الخصاص على مستوى العديد من القطاعات الحيوية والمجالات الاجتماعية، خاصة وان أحد البرلمانيين رحل عن بلاد آحمر واختار الاستقرار في مدينة سبع رجال.
وبمنطقة الكنتور، هدد محتجون البرلمانيين المذكورين بالرمي بالحجارة خلال الحملات الانتخابية المقبلة، بعدما خذلا ساكنة المنطقة، التي منحتهما أصواتها، دون أن يردا لها الجميل.