أجلت المحكمة الابتدائية بطنجة اليوم الاثنين، محاكمة المدون والناشط الحقوقي، رضوان القسطيط، إلى تاريخ 25 فبراير من الشهر الجاري.
وأمام باب المحكمة، احتشد العشرات من الحقوقيين والجمعويين في وقفة احتجاجية نظمتها الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، فرع طنجة، تضامنًا مع القسطيط.
ورفع المحتجون شعارات مطالبة بالإفراج الفوري عن المدون، حيث اعتبروا توقيفه انتهاكا لحقوقه في التعبير.
وكانت السلطات الأمنية قد أوقفت رضوان القسطيط يوم الخميس الماضي، قبل أن يتم تقديمه أمام وكيل الملك في طنجة، حيث قرر متابعته بتهم إهانة موظفين عموميين أثناء قيامهم بمهامهم، بالإضافة إلى إهانة هيئة منظمة أثناء أداء واجبها، والتحريض على ارتكاب جناية وجنحة عبر الوسائل الإلكترونية. وقد تم توجيه التهم بناءً على الفصول 263 و265 من القانون الجنائي المغربي.