تعيش المدارس الخاصة بطنجة على غرار مثيلاتها في باقي المدن، على وقع التخبط والتيه والفوضى.
وتسببت قرارات وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي سعيد أمزازي التي وصفها مراقبين ” بالعشوائية” و المتعلقة بالدخول المدرسي، في اتخاد مدارس خاصة لعدة قرارات قاسية في حق مستخدميها، حيث قامت بتقليص أجورهم وزيادة ساعات العمل.
هذا وعملت مجموعة من المدارس بنظام التفويج، خاصة وأن معظم الأسر طالبت بالتعليم الحضوري، حيث سيحضر الفوج الأول من الساعة 8 صباحا إلى غاية الساعة 12 زوالا، فيما سيحضر الفوج الثاني من الساعة 13 زوالا إلى غاية الرابعة ونصف مساء، مع الاشتغال بنفس عدد الأساتذة الذين سيرغمون على الحضور مع الصباح الباكر والمغادرة في الساعة الخامسة مساء.
ورفضت وزارة أمزازي تأجيل الدخول المدرسي الحالي، واعتمدت على نموذج تربوي قائم على الاختيار بين التعليم الحضوري والتعليم عن بعد