كان طموح وليد الركراكي هو الفوز بكأس أمم افريقيا أو الوصول إلى المربع الذهبي على أقل تقدير، وبالمقابل كان حلم مدرب الكوت ديفوار الشاب إيميريس فاي ينحصر في تواجده ضمن الطاقم التقني، إلا أن انتصار أسود الأطلس على منتخب زامبيا، قلب موازين ستحكى للأجيال القادمة.
وليد الركراكي الذي كان محط شكوك قبل مونديال قطر، طلب من المتتبعين والجماهير والإعلام المغربي، التسلح ب”النية” لاستكمال المشوار، والذي انتهى بتحقيق حلم لم يتحقق من قبل، ومن المستبعد أن يتحقق في المستقبل، إلا أنه خلال منافسات كأس أمم افريقيا، لم يطلب منا الركراكي “النية” بل أكد على أنه قادر على تحقيق الحلم، ولم يتسلح ب”النية”، وإنما تسلح بإنجاز قطر، فكان آخر انتصار لمنتخب أسود الأطلس على منتخب زامبيا، وهذا الانتصار عبد الطريق لمنتخب الكوت ديفوار بقيادة مدربه الشاب للفوز بكأس أمم افريقيا.