عاش مرضى القصور الكلوي بمستشفى للا حسناء باليوسفية يوم أمس الخميس 7 مارس الجاري لحظات عصيبة بسبب إضراب شغيلة قطاع الصحة.
وتفاجأ المرضى بغياب الأطباء والممرضين، والمشرفين على علاجهم، حيث كانوا على موعد مع حصص طبية ضرورية، الأمر الذي خلق لديهم ارتباكا وتوجسا على صحتهم.
وحسب مصادر خاصة فإن الحارس العام بمستشفى للا حسناء، لم يتخذ التدابير اللازمة المرتبطة بالاضراب، لتفادي حصول الضرر لدى مرضى القصور الكلوي، مما دفع بالمدير الإقليمي لوزارة الصحة إلى التدخل واستدعاء طبيب على وجه السرعة لعلاج المرضى.
وأفادت المصادر ذاتها بأن الحارس العام بالمستشفى منشغل بجمعية يرأسها، تدر عليه أرباحا مالية طائلة، سوف نتطرق للحديث عنها لاحقا، وبالمقابل شددت المصادر على أن المدير الإقليمي لوزارة الصحة يصارع في صمت في مواجهة العديد من التحديات وأبرزها غياب مسؤولين إداريين، حيث يشغل بالإضافة إلى مسؤوليته الإقليمية مشرفا بالنيابة على المراكز الصحية، ومديرا بالنيابة لمستشفى للا حسناء.