يترقب الرأي العام الوطني والدولي مآل مسار سفينة حربية إسرائيلية قادمة من الولايات المتحدة الأمريكية، بعد أن رفضت السلطات الإسبانية الترخيص لها للرسو بموانئها.
وقالت الجبهة المغربية في بلاغ لها، أن السلطات الإسبانية منعت سفينة متخصصة في نقل الوقود العسكري في تشغيل طائرات حربية، من الدخول إلى أحد موانئها.
وأشارت الجبهة إلى أن هذه السفينة ستصل إلى البحر الأبيض المتوسط يوم غد الثلاثاء 30 يونيو الجاري.
وحذرت الجبهة أن يتم السماح للسفينة بالإبحار داخل المياه الإقليمية أو الرسو في أحد موانئ المملكة وعلى رأسها ميناء طنجة المتوسط.
وفي السياق ذاته، رفض مسؤول بميناء طنجة المتوسط تزويد الواضح 24 بأية معطيات حول الموضوع، قبل أن يرمي بالكرة في ملعب وزارة الخارجية المغربية، على أساس أن الموضوع من اختصاصها وليس من اختصاص أي جهة أخرى.
وسبق لسفينة إسرائيلية عسكرية في الشهر الفارط أن خلقت الجدل، عندما تضاربت المعطيات بشأن رسوها في ميناء طنجة المتوسط من عدمه، خصوصا وأن المعطيات التي توصل الواضح 24 بها أكدت أن السفينة لم ترس داخل الميناء بل ظلت في المياه الإقليمية، عكس ما تم تداوله في الإعلام الدولي، الذي أفاد أن السفينة حطت الرحال بالميناء، لاسيما وأن قسم التواصل بميناء طنجة المتوسط، لم يقدم أية معطيات في هذا الشأن، وهو ما ساهم في استمرار الجدل.