أفادت مصادر من جماعة إيغود المنتمية إلى إقليم اليوسفية، بأن رئيس هذه الجماعة المثقل بعدد من ملفات الفساد، أقدم على تشييد بناية بشكل عشوائي، خارج الضوابط القانونية.
وحسب المصادر ذاتها فإن رئيس الجماعة المذكور، والذي كان موضوع فضيحة تسجيلات صوتية تبرز تورطه في ابتزاز أحد المقاولين، استغل موقعه في تشييد هذه البناية العشوائية، حيث تسبب الأمر في إغلاق الشارع واحتلال الملك العمومي.
وأضافت المصادر بأن السلطة المحلية أنجزت محضرا يدين رئيس جماعة إيغود، قضت على إثره المحكمة الابتدائية باليوسفية بغرامة مالية في حق المعني، مع هدم البناية، وهو الحكم الذي بلغ أيدته مرحلة الاستئناف.
وعلى إثر هذه الفضيحة التي تنضاف إلى العديد من فضائح جماعة إيغود، طالب أعضاء من المعارضة من عامل إقليم اليوسفية، بعزل رئيس الجماعة، الذي استغل منصبه وموقعه، لبناء بناية عشوائية، وبالتالي تشجيع ساكنة هذه الجماعة على خرق القانون والبناء العشوائي.