طالب المستشار الجماعي هشام الهاشمي بتدخل الجهات المسؤولة من أجل انقاذ جماعة إيغود المنتمية إلى عمالة اليوسفية.
وأكد هشام الهاشمي على أن جماعة إيغود تحولت من أغنى الجماعات القروية إلى أفقرها، بسبب سوء التدبير والعشوائية في التسيير التي يمارسها رئيس الجماعة، والمتابع في العديد من ملفات الفساد.
وتساءل منسق المعارضة عن مآل المليارات التي استقبلتها مالية جماعة إيغود، والتي لا زالت تعيش وضعا مزريا منذ جلوس رئيسها خالد الخلادي على كرسي التسيير في انتخابات 2015، حيث تعاني الساكنة بسبب التسيير الانفرادي والعشوائي للرئيس.
وشدد هشام الهاشمي على أن جل أعضاء جماعة إيغود يرفضون الأوضاع الكارثية التي طالت جماعة إيغود بفعل الاختلالات المالية التي همت ميزانيتها، وبطلها رئيس الجماعة، والذي كان موضوع تقارير سوداء أنجزتها المفتشية المركزية لوزارة الداخلية، ويؤكد المصدر على أن قناعات جل المستشارين الشرفاء أملت عليهم بوضع “بلوكاج” أمام الرئيس حتى لا ينفرد مجددا بمالية الجماعة، ويتصرف فيها بعشوائية.